الاثنين، 2 فبراير 2015

..كل ما يجب معرفته عن الابقار.

..كل ما يجب معرفته عن الابقار..

كل ما يجب معرفته عن الأبقار


  1. البقرة من الحيوانات المجترة تابعة لعائلة البقريات او ذوات القرون الجوفاء (Bovinae، وتشمل هذه الفصيلة الجاموس الهندي، الجاموس الافريقي، الياك والبيسون. بين هذه الانواع باللامكان اجراء عمليات التهجين والتخصيب ومن خلال ذلك تم التوصل الى سلالات الأبقار الموجودة اليوم والمتوفرة لسد احتياجات الانسان.



    النوعان الاساسيان للبقر هما: البقر البيتي (الآهلي) (Bos Taurus)والـ "زابو" - بوس اند كاوس Bos indicus .
     أصل الزابو من الاقاليم الاستوائية من آسيا وأفريقيا، وهذا النوع مقاوم للحرارة ولأنواع عديدة من أمراض المناطق الاستوائيةوكان الزابو في أرض إسرائيل منذ العصور القديمة، وحتى ذلك الحين، جرت محاولات لإنشاء التدجين الذي يجمع بين متانة ابقار الزابو في انتاج الحليب بكميات وفيرةمن بين الاجناس التي تم تهجينها من خلال هذه العملية كان البقر البلدي وهذه السلالة صغيرة ونحيفة وكمية الحليب التي تدرها قليلة في ايام الشتاء، تمت تربية الابقار البلدية من قبل الفلاحين من ذوي الامكانيات المحدودة في المراعي الطبيعية قليلة الغذاء بينما تمت تربية الزابو في الحظائر من قبل مزارعين مقتدرينحتى اليوم نجد ابقارا من الصنف البلدي لدى الفلاحين العرب.



    الابقار في المصادر
    تم ذكر الابقار في المصادر مرات عديدة، وفي القدم كانت تتم عملية تربية الأبقار مع الضان والحمير والجمال وكان من اهم العوامل الاقتصادية للعمل والنقل، وكغذاء للاحتياجات الدينية والشعائرية. ومن المعروف ان التجار استخدموا الأبقار كعملة تمر للتجار ومن هنا جاء استخدام كلمة ماشية.

    تطوير فرع الحظائر في البلاد
     في فترة الاستيطان الجديد في إسرائيل احضر اوائل المستوطنون الألمان في نهاية القرن الـ 19 ابقارا من هولندا كبيرة الحجم وجميلة والتي تمتاز بدر وفير للحليب. لكن هذه الابقار لم تتمكن من التأقلم مع ظروف المعيشة في البلاد، مرضت  بأمراض مختلفة (الحمى) وماتت. نتيجة لذلك تطور فرع الابحاث في البلاد.

    أدت الأبحاث الى تطوير فصيلة خاصة في اسرائيل وهي عبارة عن تدجين بين الجنس الدمشقي الذي استورد من سوريا والذي كان مناسبا للعيش في ظروف البلاد، وبين ابقار تم استيرادها من اوروبا، بالاساس من هولندا والمانيا. الابقار الدمشقية كانت كبيرة اكثر وتدر الحليب اربعة اضعاف اكثر من الابقار البلدية، لكنها اقصر مقارنة بالابقار الاوروبية التي تدر الحليب بكثرة. هكذا نتج الجنس الاسرائيلي الباريسي الهولستاين، على اسم المناطق في هولندا والمانيا التي تم فيها تطوير هذه الاجناس مع التدجين المحلي. بعد حرب الاستقلال ومع زيادة عدد السكان في البلاد تم استيراد عدد كبير من الابقار من اوروبا وامريكا الشمالية. في سنوات الستين تم وقف استيراد الأبقار الى البلاد، ومنذ ذلك الحين يلبي السوق المحلي احتياجات الحليب ومشتقاته، واليوم الوضع يحتاج لتحديد حجم الإنتاج من اجل منع وضع يحدث فيه فائض في الانتاج.



                                                                                                                                                               
    كيف تغلبوا على مرض الحمى؟
     بالرغم من نجاح عملية التهجين، حتى الان لم يتم ايجاد حل لمشكلة الحمى. ومثل العديد من الامور تم أيضا اكتشاف الحل عن طريق الصدفة. في تلك الفترة وصل طبيب اسمه د. شاؤول ادلر في زيارة لقرية دغانيا التعاونية. سال مربية البقر الرئيسية في الحظيرة عن وضع الابقار، فأجابت بان هنالك العديد من الابقار قد اصيبت بالحمى ونفقت، لكن العجول الصغيرة التي اصيبت بالمرض نجحت في البقاء على قيد الحياة ولم تصب بالمرض في بقية حياتها، ففهم د. ادلر ان للعجول الصغيرة مناعة طبيعية وان الحل يكمن في تطوير لقاح ضد الحمى. فقام بتطوير اللقاح الذي يتم استخدامه حتى اليوم ويتم ادخاله عن طريق الحقن وتطعيم مواليد الأبقار الجدد.

    اليوم يتسخدمون بالاساس نوع "هولشتاين - باريسي - اسرائيلي - هذا الجنس تم تطويره نتيجة عملية التهجين، الاستيراد والعناية والاستبيان، هذا الجنس يدر كميات حليب كبيرة وأيضا يمتاز بالقدرة الكبيرة على تحمل ظروف البلاد.


    נمعطيات حول وضع فرع الأبقار في البلاد

    يبلغ عدد الأبقار المخصصة للحليب في البلاد حوالي 120 الف بقرة، وتعطي الأبقار في البلاد معدلات حليب سنوية من الأعلى، وهذه الانجازات ثمرة الجهود المتواصلة لمربي الأبقار في العلاج والغذاء والعناية الدورية بالأبقار، مع التشديد على صحتها واستمرار الأبحاث التطويرية في فرع أبقار الحليب.
    ظروف تربية صعبة


     ظروف التربية في البلاد صعبة للغاية لعدة اسباب:
    الغذاء: لان الابقار تتغذى بطبيعتها على الأعشاب (الغذاء الخشن، الخضار، الحشائش وغيرها) وفي ضوء محدودية الاراضي والمياه في بلادنا، هذا الغذاء غير متوفر بالكميات المطلوبة للأبقار.
    البيئة: البيئة التي نعيش فيها غير متطورة وهذه الحقيقة تشكل مصدرا للإصابة بأمراض مختلفة.
    ظروف الاقليم: غير مريحة للأبقار الأوروبية.
    وبالرغم من هذه الظروف المقيدة والقاسية وبفضل جهود مربي الأبقار في البلاد، تم ايجاد حلول للتقييدات والعقبات الطبيعية لبلادنا وتم تطوير طرق تغذية متطورة وذكية بدلا من المراعي الطبيعية غير المتوفرة.


    مبنى وصفات الأبقار الإسرائيلية 
    مبنى جسم البقرة طويل، ولها صدر ضيق وخواصر واسعة، الأرجل طويلة ورفيعة، الجلد رفيع ولونه ابيض واسود، ومجعد من عند الرقبة، ضروع كبيرة وفيها أوردة بارزة.

    الأبقار الإسرائيلية بالأرقام

    يبلغ معدل وزن البقرة حوالي 650 كغم
    يبلغ معدل وزن الثور اكثر من 1000 كغم
    معدل انتاج الحليب السنوي حوالي 8000 لتر
    معدل الدهون الموجودة في الحليب %3.29
    معدل عمر الابقار في القطيع حوالي 5 سنوات.



    دورة حياة الأبقار
    تضع البقرة اول مرة في سن 25 شهرا بعد استمرار الحمل لحوالي 277 يوم.
    المساحة الزمنية بالمعدل بين عملية الوضع والأخرى حوالي 12.5 شهرا . الأبقار تحلب فيما يرضع العجل الصغير في الاشهر الاولى حليب بقرة او بديل للحليب وبعدها ينتقل للغذاء العادي.


    ماذا تأكل البقرة؟
    غذاء البقرة في الطبيعة
    يحتاج البقر إلى كميات كبيرة من الغذاء في الطبيعة للبقاء على قيد الحياة، وهذا لأنه يتغذى على غذاء نباتي غني بالخلايا وقليل بالمركبات الغذائية صعبة الهضم. لذلك فان الأبقار مزودة بجهاز هضمي متطور يشمل معدة ذات 4 اقسام.
    تبلع البقرة تقريبا الغذاء دون ان تمضغه وتخزنه في قسم المعدة المخصص للتخمير ويتفكك.
    وهكذا فان الابقار قادرة على تناول كميات كبيرة من الغذاء بسرعة كبيرة وان تهضمها بشكل نهائي في وقت متأخر وعندما تتواجد في مكان مريح ومحمي. وبين الحين والآخر تخرج البقرة الطعام المتفكك جزئيا الى فمها وتمضغه مجددا. هذه العملية تسمى الاجترار وفي هذه العملية تختلط اجزاء الغذاء المتفككة جزئيا بعصائر الهضم والريق مع المضغ وعندها يتم ابتلاع الغذاء مرة اخرى ويصل الى الهضم النهائي في المعدة.
    لمعدة البقرة 3 اجزاء مخصصة للهضم المبكر للاكل وتسمى: "الكرش"، "القلنسوة"، "أم التلافيف" والقسم الرابع "الأنفحة" مخصص للهضم النهائي - معدة العصارة.

    غذاء الأبقار في إسرائيل

     تغذية الابقار موحدة طيلة أشهر السنة، وتعتمد فقط على التغذية دون الخروج الى المرعى. على الاختلاف من البلاد الأوروبية، وتعتمد تغذية البقر في البلاد على %70 على الغذاء المركز وفقط %30 على الغذاء الخشن.
    الغذاء المركز مركب من البذور، بذور القطن، الذرة القمح وغيرها ومواد مرافقة أخرى. هذا الغذاء يصنع في مراكز الغذاء وفيه يتم خلط المحاصيل وأنواع البذور المختلفة. برامج التغذية والكميات الدقيقة تحدد اليوم من خلال حواسيب حيث يأخذ المبرمجون بالحسبان احتياجات الابقار واحتياجات 

    ما هو العشب المخمر؟ العشب المخمر عبارة عن عشب اخضر طازج تم حصده من السهول وتخزينه في آبار كبيرة مصنوعة من الاسمنت ويضيفون الى العشب بقايا غذاء مختلفة مثل قشور الحمضيات. وتتم تغطية الآبار باغطية بلاستيكية ثخينة لفترة زمنية حتى يتخمر العشب ويحتاز عملية تحميض. حيث يتم الحفاظ على العشب لفترة طويلة.


    تحصل البقرات على الغذاء مرة في اليوم وتأكله طيلة كل اليوم.
    هنالك رقابة طبية على الابقار وتتم من خلال الخدمات البيطيرية والزراعية (صندوق مرضى للابقار) من اجل تلبية معايير الحفاظ على صحة الجمهور.


    كيفية تكون الحليب
     قسم من الغذاء ينتقل الى تيار الدم ومن هناك يصل الى مجموعة من الخلايا الخاصة، هذه الخلايا تنتج الحليب الذي يمر في قنوات موجودة داخل الضرع، حتى تصل الى المعصرة وعددها 4 وموجودة اعلى الحلمات والتي يتم حلب الحليب منها.

      عملية الحلب في المحالب


    כاليوم تركت عملية الحلب اليدوية مكانها للحلب الآلي في معهد الحلب، حيث تصل البقرات الى المحالب وتقف على منصة مرتفعة من اجل تسهيل العملية على المسؤول عن الحلب. بعد غسل البقرات وتطهير ضرعها يتم وصل القموع الماصة لضروع البقرات فتقوم القموع بالضغط على الضرع وبالتالي تقلد من خلال عملية ميكانيكية عملية الرضاعة التي يقوم بها العجل الصغير.

    يجري الحليب مباشرة من البقرة الى وعاء كبير يقيس كميته  ومن هنا ينتقل الحليب الى صهريج كبير للتخزين المبرد بدرجة حرارة تتراوح بين 3-4 درجات من اجل منع تلفه. وبعد انتهاء العملية تتم عملية تطهير اساسية لكل الاجهزة من اجل الحفاظ على نظافة وجودة الحليب


    مكونات حليب البقر 



    عام
    مجموع المواد الصلبة
    السعرات الحرارية
    الدهون غرام
    بروتين غرام
    اللاكتوز غرام

    الفيتامينات (ملغم للتر الواحد)
    الريبوفلافين (B2)
    الثيامين (B1)
    النياسين
    حمض البانتوثينيك
    فيتامين B6
    حمض الفوليك (ميكروغرام لكل لتر)
    فيتامين B12
    البيوتين

    المعادن (ملغ - 100 غرام)
    الكالسيوم (Ca)
    الفوسفور (P)
    الصوديوم (NA)
    المغنيسيوم (Mg)
    الزنك (Zn)
    الحديد (Fe)

    12.1%
    73
    3.5
    3.4
    4.5


    2.2
    0.5
    1.0
    3.4
    0.5
    0.5
    0.03
    1.7


    110
    90
    58
    11
    0.3
    0.04

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق