بالتعاون مع الوكالة الإعلانية، توصل فريق العاملين إلى إنتاج لوح من الورق المقوى، ملصق عليه لوحة من الخلايا الكهروضوئية، تعرضها للشمس فتنتج كهرباء تفيد في شحن غالبية الهواتف النقالة اليوم، مع مقبس يو اس بي في الخلف لوصل أي كبل شحن هاتف. آلية العمل؟ ضع الإعلان في الشمس، وقم بتوصيل كبل الشحن إلى هاتفك، وتمتع بمراقبة مؤشر البطارية وهو يرتفع.
لأننا ورثنا الشك في كل شيء كابر عن كابر، فقد تسمع قائلا يقول: الشاحن الشمسي ليس بقوة الشاحن الكهربي العادي، وهذا صحيح، لكن ما البديل سوى الكسل والبقاء في التكييف والظلال؟ النصف أفضل من الصفر بدون جدال.
لم أجد ذكرا لذلك، لكن يبدو لي أن هذا اللوح الورقي ككل يوزع مجانا في صورة دعاية لشركة نيفيا. على الجهة الأخرى، تحدثت مواقع ومجلات كثيرة عن هذا الإعلان المبدع (من ضمنهم مدونة شبايك، تخيل!) ما يعني أن هذه الفكرة المبدعة حققت أضعاف تكلفتها وزيادة.
وأكرر “هذه الفكرة توحي بأن هناك المزيد من الأفكار المماثلة على الطريق. هذه الفكرة يمكن تنفيذها عربيا بسهولة.” بسبب الحصار المفروض عليهم، أبدع أهلونا في غزة في استغلال الطاقة الشمسية، وفي مصر أصبح المعتاد قطع الكهرباء وعدم انقطاعها هو الغريب.
تخيل شباب عربي يصنع هذا اللوح ليبيعه في مصر، حيث الحر الشديد واليوم الطويل والشمس الساطعة والهواتف الكثيرة.
لو بحثت في انترنت ستجد عددا لا حصر له من الأفكار المماثلة، فمثلا هذا الرابط استخدم الكاتب جسم هاتف نقال قديم مع البطارية ولصق عليه لوحا شمسيا يشحن البطارية الداخلية، بحيث حين يأتي الوقت لشحن هاتفك لا تحتاج للبحث عن شعاع شمس.
اليوم تقدمت تقنية الألواح الشمسية وأصبحت مرنة يمكن طيها كما الورق العادي دون أن تنكسر، ولعمري هذه فرصة عظيمة لمن يفكر في بدء مشروعه التجاري.
يمكنك أن تلعن انقطاع الكهرباء، أو أن تستفيد منه! مَن مُشمر ينتج لنا شيئا مماثلا ويطرحه للبيع عبر انترنت وسأشتري أنا منه 5 وحدات طالما السعر مغريا! هذا العرض ساري حتى نهاية 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق